مِّن هِي مَاء الْسَّحَاب

أَرْوَى بِنْت مُحَمَّد الْدُّرَيْهِم

اطمح لكثير من الأحلام والآمال والطموحات لتحقيقها راجيةً المولى بالاعانه عليها والجزاء من خلفها

أهمها وأعلاها :

إن اكون بارةً بوالدايّ نافعةً لهما ..

اللذان هما الضوء الذي ينير طريقي والنهار الذي يغذي حدائق قلبي.

و إن اكون“أم”يصبح لي بصمة في حياة “ابنائي” بالايجاب

ويتناقله المجتمع من خلالهم

لا أريد الإسهاب كثيراً في الأنا والخوض فيها

فبإعتقادي بإن منظورها لايقتصر على نظرتي لذاتي ..

لكن يشمل نظرة الاخرين لي .. لذا لا اريد ظلم نفسي

ولا اعطائها اكثر مما تستحقه

فلكم الحكم على ماتراه اعيُنكم وتقراه ..

فاليوم دخل الانسان منظومة مشتركه تسمى العولمه لم يعد لاحد معها ان يحتفظ بخصوصية ما ؛

الا في اطار فلكلوري ضيق ؛ الكل مرتهن وراء رؤى

فبظني القيمه الجماليه للانسان تتجلى في مختلف جوانب شكله الخارجي وحركاته وصورته وكلامه

بل وكونها تعبر عن الانسانيه الحقه في الاحاسيس والافكار والسمات الاراديه

وغيرها من جوانب العالم الروحي

ومضمون إيجابي يعود بالمنفعه على سائر البشر

وعلى حامل هذه الصفات ذاته

والانسان جميل في نفسه ، اذا تخلى عن كل مايسئ الى ذاته وجماله

وتمسك بكل ماهو جديد في الداخل وقديماً قالوا:

كن جميلاً ترى الوجود جميلاً ..

فلكم ان تستنجوا مما تقرأونه هنا .

فمدونة ماء السحاب .. لاتدعي القمـه ولكن .. تسعى للوصول إليها.

*رجاءً عند النقل أرجو ذكر المصدر

لقلمي ولمدونتي

يؤسفني ما أرى من البعض من سرقة الحقوق الأدبية 

ماعليك سوء الإستئذن

هٌنا